أشار الوزير السابق ابراهيم شمس الدين إلى ان "الوضع في لبنان الوطن سيء جداً، وهذا السوء منبته وسببه من فوق لتحت، أي من الرئيس الكبير عندما يفسد، والرئيس الكبير في بلادنا ليس فرداً واحداً بل هناك عدة رؤوس تفسد، ومن مواضيع الفساد موضوع التمديد للمجلس النيابي"، قائلاً: "لا يمكن إختلاق ذريعة للقيام بهذا التمديد، فهم من يدفع الناس إلى التقاتل والفتنة، وهذا ما يؤكد ان الموضوع الأمني ليس سبباً للتمديد".
وفي حديث تلفزيوني، أكد ان "ما من فتنة سنية شيعية في المعنى المذهبي وهي غير موجودة ولا أثر لها، إنما ما نراه هو صراع سياسي بين توجّهين"، مضيفاً ان "إيران تريد دوراً كبيراً لها، ولا بد ان تجلس الدول العربية على طاولة الحوار المباشر مع إيران وتناقش جميع مصالحها"، لافتاً إلى ان "الوضع في لبنان ليس إلا إنعكاساً للوضع الخارجي".
وأضاف شمس الدين ان "حزب الله قوة حقيقية واقعية موجودة داخل لبنان وداخل اللبنانيين المسلمين الشيعة شاء من شاء وأبى من أبى، إنما هذا الحزب ليس طائفة والطائفة ليس حزباً، وإذ حدث ذلك فهو شر عظيم ونحن نقترب منه".
وعن مشاركة حزب الله في القتال إلى حانب النظام السوري في سوريا، قال: "المشاركة في هذا القتال أمر غير صحيح وغير مبرر، ومعايير الدفاع عن النفس لا تنطبق على هذه المشاركة"، مشدداً على ان "هذا الأمر ليس لمصلحة اللبنانيين ولا المسلمين ولا الشيعة بشكل خاص".